إن المقصود من جعل نظرة الإنسان لغريزة النوع منصبة على الغرض الذي من أجله وجدت في الإنسان، ألا وهو #النسل وبقاء النوع، هو حصر إشباع هذه الغريزة بين الذكر والأنثى في الحياة الزوجية أو ما في معناها من ملك اليمين، لأن الحياة الزوجية لا تكون إلا بين ذكر وأنثى، وهي التي تكوِّن الإطار الصحيح لوجود النسل والأولاد ورعايتهم في كنف والديهم لحفظ أنسابهم...
بخلاف جعل النظرة إلى #الغريزة منصبة على اللذة والتمتع فإن ذلك يعني إطلاق الغريزة بحيث يشبعها الإنسان على أي نحو، فيشبعها الرجل مع الرجل والمرأة مع المرأة، ويشبعها الإنسان مع الحيوان، ويشبعها الرجل مع المرأة في غير الحياة الزوجية...
كما هو الأمر الآن في البلاد الغربية حيث انصبت نظرتهم على التمتع واللذة فانتشر بينهم #الشذوذ_الجنسي بكل أنواعه، وتبادل الزوجات، والزنا والفحشاء، والصلات الجنسية مع الحيوانات...
وهذا كله لا يراعي الغاية التي وجدت الغريزة من أجلها وهي بقاء النوع في الإطار الصحيح. هذا هو معنى عدم تسليط النظرة على اللذة والتمتع ولزوم جعلها منصبة على الغاية التي وجدت الغريزة من أجلها وهي النسل وبقاء النوع.